براءة الطفولة

كلٌ منا يستعيد شريط ذكرياتها
طوال العام
تلاوين من المواقف
تحمل نقاء الثلج
و ألوان الطيف
من
برائتها الساذجة
.

.

لا شيء من عمق التخطيط

لا شيء من عمق الخبث

نقاء

&

نقاء

.

.

مساحة لنستعيد النقاء

>>>>>>>>

أخبأ الدمى
في الرف الأخير
من دولاب ملابسي
وراء كومة الثياب
لا أحب اشعال
الفوضى
منذ صغري أعشق الترتيب
فقد هيأتني أمي
منذ نعومة أظفاري
لأكون سيدة منزل راقية

.

.

و أنا كذلك
متعتي هي
تدريم أظافري
بعد جلي الصحون

.

.
<<<<<<<<<<<<<<<<<<

بالغة في القصر
اتسلق كرسيا
لاصل إلى النافذة
أرقب فيها حديقة منزلنا كل مساء
إلى أن تغيب الشمس
أحب التأمل
ومراقبة
سرب الطيور
وهدير تغريدهم
كبرق
كما موسيقاي
جد مترفة
عبارة عن الانصات
لحفيف الشجر
.
.

و تنعس الأجفان
وتتدلى
في طرف يميل للاغفاء
.

.

ويقلب بي الكرسي
رأسا على عقب
مؤذنا بداخلي
الساعة البيولوجية للنوم

.

.

غاية بالبساطة

وبعد عدة أعوام

تكسر الجدران بالسندان

وتُهجر تلك الديار

وننتقل ونرتقي بالعمار

.

.

أقبل على تلك الفتحة المطلة على عالمي
الأخضر

و أدرك شيئا فاتني

و أضحك....

لما ؟؟؟

لأنني أرى بعين من أعلى

كان ارتفاع النافذة عن الأرض لا يتعدى

الخمسين سنتيمترا

.
.
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
ولنظرات أسرار خفية نعيش بصمتها نحن أطفال البراءة
لنرسم بحروفها أحلى الألوان ونعيش بأحلى بسمة
فما أجمل الطفولة وما احلى أيامها

ولنظرات أسرار خفية نعيش بصمتها نحن أطفال البراءة
لنرسم بحروفها أحلى الألوان ونعيش بأحلى بسمة
فما أجمل الطفولة وما احلى أيامها

ذكريات جمبله
يسلمو على هالطرح

مشكورة ع الموضوع

والشعر الحميل

نترقب المزيد دومااا

تحياتـــــــــي

الله يسلمكم يالغلاااا...من ذوقكم