في كل حكاية عِبرة نستخلصها لنبدأ إعادة سكة الحياة
ومن دنيانا نأخذ الكثير ونتعلم الكثير ولنا فيها أكبر العِبر
حين نمعن التفكير في حياتنا لا نجدها إلا مجرد طريق
سريع لحياة أخرى أو هي مجرد محطة نعيد فيها ترتيب
أوراقنا المبعثرة لنبدأ إعداد لما بعدها ومن هنا يجب أن
نستفيد من قصر هذه الفترة وكيف ننهيها بذكريات يحملها
لنا من يمر بطرقات حياتنا فالإبتسامة والكلمة الطيبة والقلب
الصادق المخلص هي شموع تزين طرقات العمر وهي ليست
مستحيلة بل في متناول يدنا ويكفيك للحصول عليها ثقة الآخرين
بك وثقتك بالآخرين وتبادل الحب بينهم بكل مصداقية وشفايفة
مد يدك بيضاء وانطق بلسانك صدق وأشدد على يد صديقك
ستكون لك الدنيا زهور متفتحه وعطر لا يفارق جسدك
ونبض يحيي فيك الحب والحياة
مع تحياتي ONLY F
3/6/2009[b]